جديدنا

الكوتشنج عبارة عن عملية تسهيل الوصول إلى الهدف من خلال الأسئلة. وكل فرد يحتاج إلى شخص يساعده في الوصول أو إكتشاف أفضل الطرق لتحقيق أفضل النتائج في حياته. و في هذه المقالة سوف نركز على الإجابة عن كثير من الاسئلة المتعلقة بالكوتشنج.

الفرق بين ما نفعله وبين ما يمكن أن نفعله يكفي لحل مشاكل العالم ويمكن تطبيق ذلك على الحياة الشخصية

غاندي

ما هو الكوتشنج والكوتش والمستفيد؟

– الكوتشنج: هو حوار تفاعلي مرتكز على (المستفيد) وماذا يريد وتمكين المستفيد، ومساعدته لإحداث التغيير المطلوب من خلال تيسير عملية التعلم الذاتي والمسؤولية الحياتية لدى المستفيد.

– الكوتش: هو الشخص المؤهل لتقديم جلسات الكوتشنج لتمكين المستفيد للوصول إلى الاجابات والخيارات المناسبة من قبل المستفيد ، و الكوتش يتفاعل مع المواقف، وإستثارة أفكار و مشاعر المستفيد للوصول إلى النتائج المرجوة باستخدام مهارات الاستماع الفعال، مهارات طرح الأسئلة المثيرة ومجموعة من المهارات الاخرى لإدارة الجلسات.

– المستفيد: هو الشخص الذي لديه مشكلة ويريد الوصول لقرار أو يريد الوصول إلى هدف، ومن خلال أسئلة الكوتش يكون لدى المستفيد الإجابات والحلول.

ماذا نعني بجلسة كوتشنج؟

  • المقصود بجلسة الكوتشنج هي عملية الحوار الملهم بين الكوتش و المستفيد لمدة ساعة لتمكين المستفيد للوصول إلى النتائج المرجوة و تكون من خلال اللقاء المباشر أو أونلاين.
  • وتتم جلسات الكوتشنج من خلال: الحوار وتمكين المستفيد للوصول إلى إجابات لحل المشكلة، باستخدام مهارات وصفات ونماذج الكوتشنج المختلفة.
  • تساعدك جلسات التدريب / الارشاد على التحرر من الضغط الفكري ، معرفة الذات وتقديرها ، التصالح مع الذات وتحقيق السلام الداخلي ومع المحيط الخارجي و تنظيم الأفكار واكتشاف حقيقة ما تريده واكتشاف أفضل الخيارات لتحقيق الأهداف في الحياة.
  • يومًا بعد يوم سترى معنا في جلسات الارشاد والتوجيه ( الكوتشينج) سيتم متابعة خطة العمل التي وضعتها لنفسك وستستمر في التعلم والتحسن حتى تحقق الهدف.

هل تعلم أن العديد من الشخصيات الناجحة لديها مدربها ومرشدها الخاص ؟ الذي ارشدها للخطوات الصحيحة والمدروسة، والان يتبع نجاحاته خطوة بخطوة ؟

في المثابرة ، نعتقد أن المثابرة وإعادة المحاولة واتباع استراتيجيات جديدة في كل مرة هي واحدة من أهم مكونات النجاح.
المثابرة ، وليس فقط الذكاء ، ما تحتاجه لتحقيق أهدافك.

تساعد جلسات الكوتشينج في تحسين عدة جوانب في حياتك الشخصية والوظيفية ، على سبيل المثال :

  • تحسين أداء العمل
  • تحديد وتحقيق الأهداف الوظيفية – الأعمال
  • صنع القرار الواعي
  • التواصل والاتصال الفعّال
  • إدارة الذات وقيادة الآخرين
  • حل المشكلات اليومية بالطريقة العلمية
  • تطبيق الجودة على جميع الأنظمة و اتباع أفضل الأنظمة التشغيلية.
  • ادارة الضغوطات و الحفاظ على الصحة النفسية
  • اتخاذ خطوات عملية قياس وتحسين الأداء قوية
القائمة
محتوى محمي